أغنى 7 أشخاص في دبي
تاون هاوس وفلل للبيع في جزر داماك في دبي لاند دبي من داماك العقارية
دبي، المدينة المعروفة ببذخها وأسلوب حياتها الباذخ، هي موطن لبعض أغنى الأفراد في العالم. وقد أدى الازدهار الاقتصادي الذي تشهده المنطقة، والذي تغذيه عائدات النفط والاستثمارات الاستراتيجية، إلى خلق ملعب للأثرياء. في هذا المقال، نتعمق في حياة وثروات أغنى سبعة أشخاص في دبي، ونقدم نظرة ثاقبة لإمبراطورياتهم التجارية، ومساهماتهم في نمو المدينة، والعوامل التي دفعتهم إلى مراتب الثروة.
محمد بن راشد آل مكتوم: الحاكم صاحب الرؤية
وعلى رأس القائمة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء. على الرغم من أنه لم يكن رجل أعمال فحسب، فقد لعب الشيخ محمد دورًا محوريًا في تحويل دبي إلى مركز عالمي. وقد حفزت قيادته الحكيمة التنويع الاقتصادي، من خلال الاستثمارات في العقارات والسياحة والطيران. وباعتباره القوة الدافعة وراء المشاريع الشهيرة مثل برج خليفة ونخلة جميرا، تقدر ثروة الشيخ محمد بالمليارات، مما يجعله أحد أغنى الشخصيات في دبي.
ماجد الفطيم: قطب التجزئة
يعد ماجد الفطيم، مؤسس المجموعة التي تحمل اسمه، شخصية بارزة في مشهد الأعمال في دبي. تمتد إمبراطوريته عبر البيع بالتجزئة والضيافة والترفيه، مع وجود علامات تجارية مشهورة مثل كارفور تحت مظلتها. ساهمت فطنة الفطيم التجارية القوية في نمو قطاع التجزئة في المنطقة، ويعكس صافي ثروته نجاحه. ويعتبر مول الإمارات، أحد العقارات الرائدة لشركته، بمثابة شهادة على تأثيره على قطاع التجزئة المزدهر في دبي.
عبداللة أل غرير: بنكينج تيتان
عبد الله الغرير هو قطب مصرفي وواحد من أغنى الأفراد في دبي. وهو مؤسس بنك المشرق، أحد أقدم البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة. إن نجاح الغرير متجذر بعمق في قطاع التمويل، ولدى مجموعة عائلته، مجموعة الغرير، مصالح متنوعة تشمل البناء والعقارات والتصنيع. باعتبارها شركة رائدة في الصناعة المصرفية، ساهمت مشاريع الغرير المالية بشكل كبير في تعزيز مكانة دبي كمركز مالي عالمي.
حسين سجواني: قطب العقارات
تم تشكيل أفق دبي من خلال المشاريع العقارية الطموحة التي قادها حسين سجواني، مؤسس شركة داماك العقارية. إن دخول سجواني إلى العقارات الفاخرة جعله من بين أغنى الأفراد في المدينة. وقد لعبت شركة داماك العقارية، المعروفة بمشاريعها التطويرية الباهظة، دوراً محورياً في جذب المستثمرين الدوليين إلى دبي. وتمتد براعة سجواني التجارية إلى ما هو أبعد من العقارات، حيث قام بمشاريع في قطاعي الضيافة والترفيه، مما عزز مكانته كلاعب رئيسي في المشهد الاقتصادي في دبي.
صني واريكي: قطب التعليم
قدم قطب التعليم ساني فاركي مساهمات كبيرة لقطاع التعليم في دبي من خلال إنشاء مجموعة جيمس للتعليم. تدير مجموعة جيمس للتعليم، إحدى أكبر شركات التعليم الخاص على مستوى العالم، العديد من المدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم. إن التزام فاركي بتوفير التعليم الجيد لم يؤثر على حياة عدد لا يحصى من الطلاب فحسب، بل دفعه أيضًا إلى مصاف أغنى الأفراد في دبي. تركز مساعيه الخيرية، بما في ذلك مؤسسة فاركي، على المبادرات التعليمية على مستوى العالم، مما يعكس التزامه بالتنمية المجتمعية.
رافي بيلاي: مايسترو البناء
لقد نجح رافي بيلاي، وهو من الهند، في إنشاء مكانة لنفسه في قطاع البناء والتشييد في دبي. شركته، RP Group، هي مجموعة شركات لها مصالح في البناء والضيافة والرعاية الصحية. إن رحلة بيلاي من مقاول بناء صغير إلى رجل أعمال هي شهادة على روح المبادرة التي يتمتع بها. ومع استمرار دبي في توسيع بنيتها التحتية، كان دور بيلاي في قطاع البناء فعالاً، مما أكسبه مكاناً بين أغنى الأفراد في المدينة.
عبد العزيز الغرير: عملاق الخدمات المصرفية والصناعة
عبد العزيز الغرير، شخصية بارزة في مجتمع الأعمال في دبي، هو الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق ورئيس عائلة الغرير. ومن خلال اهتماماته التي تشمل الخدمات المصرفية والعقارات والتصنيع، لعب الغرير دورًا رئيسيًا في التنمية الاقتصادية في دبي. وكانت مجموعة المشرق، تحت قيادته، رائدة في تبني الممارسات المصرفية المبتكرة. ويمتد تأثير الغرير إلى ما هو أبعد من مشاريعه التجارية، حيث يشارك في العديد من الأنشطة الخيرية التي تهدف إلى دعم مبادرات التعليم والرعاية الصحية في المنطقة.
وفي الختام، فإن ثروة أغنى الأفراد في دبي هي انعكاس للبراعة الاقتصادية للمدينة وروح المبادرة التي تتخلل مشهد الأعمال فيها. من الحكام أصحاب الرؤى إلى عمالقة الصناعة وأقطاب التعليم، لم يجمع هؤلاء الأفراد ثروات كبيرة فحسب، بل لعبوا أيضًا أدوارًا محورية في تشكيل دبي لتصبح عاصمة عالمية كما هي اليوم. ومع استمرار المدينة في التطور، فإن مساهمات هذه الشخصيات الثرية ستؤثر بلا شك على مسارها المستقبلي.